مصففو الشعر يُغيّرون العالم. حدثٌ وحّد الماضي والحاضر والمستقبل.

في 19 سبتمبر، استضاف مركز لينينغراد في قلب مدينة سانت بطرسبرغ حدثًا مهمًا - "الأساتذة يغيرون العالم"، والذي تضمن العرض الأول لفيلم "أناس سعداء" من إخراج ESTEL.

جمع هذا اليوم نخبة من الخبراء الذين قدموا من مختلف أنحاء روسيا للقاء أصدقاء قدامى، والتعرف على أشخاص جدد، والانغماس في أجواء الماضي، وبالطبع، ليكونوا أول من يشاهد فيلم "أناس سعداء"، المُهدى إلى فريق مصففي الشعر في الاتحاد السوفيتي الذين أحدثوا ثورة في عالم التجميل. أجواء مفعمة بالحيوية، وأحاديث صادقة - عندما يجتمع هذا العدد الكبير من المبدعين والمتميزين، الذين يجمعهم حب عملهم، يمتلئ المكان بالفرح وينبض بالحيوية.

اجتمعت كل الجهود لتُنسي الضيوف أجواء الحياة اليومية وتعيدهم إلى الماضي. ركن تفاعلي يُحاكي صالون تجميل، حيث يُمكنكم الانغماس في أجواء الحقبة السوفيتية، على سبيل المثال، لمشاهدة أدوات أساتذة الماضي، والجلوس أمام مجفف الشعر، وتصفّح مجلات الموضة. معرض الفريق الوطني للاتحاد السوفيتي، يروي قصة نجاح أساتذة ومصممي أزياء مشهورين مثل: نيكولاي خاركوفسكي، فياتشيسلاف زايتسيف، فلاديمير غاروس، فالنتين يوداشكين، دولوريس كوندراشوفا، فازا مخيتاريان. عرض أزياء "إستيل - اتحاد أول" (ESTEL - UNION OF THE FIRST)، حيث استعرضت العارضات تسريحات شعر وصورًا زاهية، عبّرن عن سحر تلك الحقبة.

كان الحدث الرئيسي في الأمسية عرضًا سينمائيًا. فيلم "أناس سعداء" - فيلم عن الفريق الوطني لأساتذة الاتحاد السوفيتي. عن أولئك الذين رفعوا مكانة فن تصفيف الشعر إلى أعلى المستويات. عن أولئك الذين أحدثوا ثورة في صناعة التجميل. عن أولئك الذين تفانوا في عملهم، واشتعلت قلوبهم بالحماس، وانتقلت هذه الروح إلى الآخرين. فيلم يُذكرنا بأنه لا يُمكن بناء مستقبل جميل إلا بتذكر ماضينا. عندما نُفكر في الأجيال القادمة، وعندما نُحترم الماضي، يكتسب كل شيء قيمةً أكبر.

اختُتم العرض بلقاء إبداعي مع أساطير المنتخب الوطني السوفيتي الذين أصبحوا مرشدين للعديد من الأساتذة وساهموا في صناعة التجميل - إيلينا باكلوشينا، فلاديمير أليكسييف، نانارا بيريزينا، إدوارد تاشميتوف، يوري مارغولين، ميخائيل فاسيلييف. قصص مؤثرة عن التطور الشخصي والمهني، وحوارات حول أمور مهمة: التوجيه والإتقان، ومهمة مصففي الشعر في إسعاد العملاء - كل هذا أثبت مجددًا أن الأساتذة يُغيرون حياة الناس، ويؤثرون في المجتمع. الأساتذة يُغيرون العالم.